Kalimat Rujuk dan Penjelasan Ustadz Dzulqarnain bin Sunusi


Alhamdulillah, telah lama tertulis bersama Syaikh Usâmah ‘Athâyâ hafizhahullâh, hal-hal yang dikritikkan dan dituntut terhadap Saya. Penulisan tersebut bermula pada awal-awal kedatangan Syaikh Usâmah ‘Athâyâ hafizhahullâh ke Indonesia pada Selasa, 25 Rabiuts Tsani 1435 H, bertepatan dengan 25 Februari 2014 M. Kemudian, terjadi sejumlah penambahan, sedang penulisan berakhir pada 11 Jumadil Ula 1435 H, bertepatan dengan 11 Maret 2014 M. 

Namun ternyata, setelah penulisan selesai, salah satu pihak memasukkan poin pembahasan tentang sekolah kepada sebagian masyaikh, yang sebelumnya poin masalah sekolah ini direncanakan akan diangkat setelah kedua belah pihak memasukkan keterangannya masing-masing sehingga mudah menyusun pertanyaan ke masyaikh berdasarkan masukan dari kedua pihak sekaligus.

Keadaan ini mengharuskan adanya tambahan berkaitan dengan pembahasan sekolah. Terjadi tukar usulan yang bermula dari 23 Jumadil Akhir 1435 H (24 Maret 2014 M) hingga hari ini (13 Sya’ban 1435 H/11 Juni 2014 M), tetapi belum terjadi titik temu dalam hal tersebut. Saya sendiri sudah tidak bisa lagi menunggu penyebaran tulisan ini agar masalah tidak semakin berlarut, juga berkaitan dengan tanggung jawab Saya terhadap sejumlah kesalahan yang Saya rujuk darinya dan mesti Saya umumkan.

Semoga Allah memudahkan hal yang baik berkaitan dengan masalah sekolah pada masa mendatang.
Tak lupa pula Saya mengingatkan bahwa tulisan ini, yang tanpa poin pembahasan sekolah, menurut Syaikh Usâmah ‘Athâyâ hafizhahullâh, telah dibaca oleh guru Kami, Syaikh Al-‘Allâmah Rabî’ bin Hâdy Al-Madhkhaly hafizhahullâh, dan beliau bergembira dengan hal tersebut. Sebagaimana, sebagian masyaikh juga telah membacakan tulisan ini kepada Syaikh Al-‘Allâmah ‘Ubaid Al-Jâbiry hafizhahullâh. Juga telah dibaca oleh Fadhîlatusy Syaikh Abdullah Al-Bukhâry hafizhahullâh, dan beliau memberi nasihat-nasihat berharga kepada Saya secara langsung. Semoga Allah melimpahkan kebaikan untuk seluruh masyaikh Ahlus Sunnah atas jasa dan perhatian mereka kepada umat. Terkhusus untuk Syaikh Abdullah Al-Bukhâry hafizhahullâh, telah terjadi pembahasan berkaitan dengan sekolah, hanya saja keadaannya adalah sebagaimana yang telah Saya jelaskan.

Semoga Allah selalu menganugerahkan kepada Kita semua: keistiqamahan di atas agama, taubat nashuhah sebelum ajal menjemput, dan husnul khatimah, serta menyatukan kalimat Salafiyyin di atas al-haq.
Innahu waliyyu dzâlika wal qadiru ‘alaihi wa Huwa jawadun karîm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،،،
فإني أنا ذو القرنين بن محمد سنوسي, قد أخذ علي أخي في الله/ لقمان باعبده، وإخواني الدعاة عدة ملاحظات وهي:
١- عدم تحذير العوام من إذاعة ردجا.
وإني أستغفر الله وأتوب إليه من ذلك الكلام الذي قلته. والذي أعتقده هو التحذير من إذاعة ردجا مطلقا للعامة وغيرهم بدون تفصيل. وقد كنت مخطئا في ذلك التفصيل.
٢- تكرار السؤال عن إذاعة ردجا رغم فصل الشيخ ربيع -حفظه الله- في المسألة.
وإني أستغفر الله وأتوب إليه من سؤال الشيخ محمد الإمام عن تلك المسألة التي فصلها الشيخ ربيع –حفظه الله-.
٣- قولي عن يزيد جواس أنه سلفي مزعزع.
وأني أستغفر الله وأتوب إليه من هذا الإطلاق فإن يزيد جواس ليس سلفيا بل هو مبتدع.
٤- الذي أعتقده وأدين الله به أن الحجوري مبتدع ضال وأن الشيخ عبد الرحمن مرعي والشيخ عبد الله مرعي من مشائخ السلفيين وأستغفر الله من كل كلمة يفهم منها إقراري بتحزيبهما أو بتحزيب أحدهما.
٥- لا يوجد في الإسلام ما يسمى «حكم كرما». هذا هو معتقدي. وتعبيري بكرما وأنها موجودة قصدت به على حسب إطلاق العامة بما تضمنته شريعتنا من المعاني الحقَّة، وهو خطأ مني في استعمال ذلك اللفظ، وأستغفر الله منه.
٦- ما صدر مني من عدم الامتثال لكلام شيخنا الوالد الشيخ ربيع -حفظه الله- هو خطأ مني وأسأل الله أن يعفو عني.
٧- التزهيد في التحذير من جمعية إحياء التراث أمر منكر. والذي أعتقده وجوب التخذير من هذه الجمعية. وما حصل مني من كلام يفهم منه التزهيد من التحذير منها فإني متراجع عنه وأستغفر الله منه.
٨- أن وصف الدعاة بأنهم إنما يهتمون بجانب واحد فقط من جوانب العقيدة وهو جانب الردود خطأ وباطل، أستغفر الله منه، لأن الواقع خلاف ذلك، فهم يهتمون بجوانب العقيدة كلها في دروسهم قدر المستطاع.
٩- وما ورد في كلامي في مسجد الاعتصام من وصف طريقة بعض الناس بأنهم على طريقة الخوارج والحزبيين، في التنفير من العلم، ودروس الدعاة، يشهد الله أني لم أقصد الدعاة في ذلك، ولكن قصدت بعض الشباب الذين بلغني عنهم أنهم ينفرون من دروس الدعاة، ولا أعرف أسماءهم، وأستغفر الله من هذا الإطلاق، وظني بإخواني السلفيين أنهم لا ينفرون من دروس الدعاة.
١۰- أن قولي في كلمة الشكر للشيخ ربيع حفظه الله بأن الدعاة قد أخبروا الشيخ ربيعا أخباراً كاذبة، واستخفافي بعقولهم، وما ورد فيها من عبارات تتضمن الاعتراض على تحذير الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه، وكذا قولي في مسجد المهاجرين والأنصار بأن انتقادات الدعاة علي إما كاذبة أو خاطئة قول باطل، وأستغفر الله منه، بل هم صادقون فيها، وأعتذر من كل من أخطأت في حقه من مشايخنا العلماء، ومن إخواننا الدعاة.
١١- إظهاري أمام الشيخ ربيع التراجع و قبول نصيحته وكذا عند الشيخ هاني بن بريك ثم قولي من جهة أخرى أنني لم أعرف الانتقادات علي وأنني مظلوم هذا باطل وخطأ واستغفر الله و أتوب إليه مما قلت، وأعاهد الله أن لا أعود إليه.
١٢- قولي بأن الإخوة الدعاة لقمان وأصحابه لم يتوبوا من الأخطاء التي وقعوا فيها أيام الجهاد في جزر ملوك خطأ وباطل، بل قد أعلنوا توبتهم بشتى الطرق، فأستغفر الله واعتذر منهم. كما أنصح من يطعن في الأخ لقمان والأخ محمد السويد وإخوانهما من الدعاة بتقوى الله و التوقف عن هذا الطعن فإنه من التحريش الذي حرص عليه الشيطان في الافساد بين الناس و بث بذور التفرق و إفشال ما سعى به مشايخنا و إخواننا من الإصلاح بينهم.
١٣- أنا أتبرأ مما كتبه الأخ عبد البر في الأخ لقمان والذي فيه حكمه الجائر بأن الأخ لقمان سياسي في أمور دعوية، وغير ذلك من الكلام، كما أتبرأ مما كتبه الأخ عبد المعطي الميداني في شأن الدعوة السلفية، ودعاتها، فإن كتاباتهما تضر بالدعوة السلفية، لما في ذلك من مخالفة جمع الكلمة وسبب الفرقة، وأسأل الله أن يوفقهما للخير.
١٤- كما أتبرأ مما نقل عن الأخ خضر -وفقه الله- في بعض الدعاة ووصفه بأنه حاسد وما نقل عنه من كلام في الشيخ ربيع فإنه كلام سيء يتضمن انتقاص الشيخ حفظه الله قصد أم لم يقصد.
١٥- سؤالي للشيخ عثمان السالمي كما يأتي: بأن الآن مثلا بعض إخواننا لهم عادة يروحون إلى مكان مثلا، و يعمل الدورة في التحذير من إحياء التراث يومين ثلاثة أيام، دورة كاملة يتكلم على إحياء التراث فقط، أو السرورية يعني حتى في شرق أندونيسيا في مكان ولا يعرفون إحياء التراث أصلا.” هذا باطل ومخالف للواقع لأن الإخوة لا يقتصرون في دوراتهم على ذلك، بل يدعون إلى الكتاب والسنة و يدرسون المنهج السلفي، ويعلمون الناس الأمور الشرعية المتنوعة، وكذلك فإن شرق إندونيسيا مما ابتلي بدعاة السرورية وجمعية إحياء التراث فأستغفر الله، و أتوب إليه مما قلته من ذلك والتهوين من شأن التحذير من السرورية و إحياء التراث.
١٦- قولي في الأخ عبد الغفور بأنه من الإخوة السلفيين، الذين كانت لهم جهود في نشر ما فيه كشف لحال إحياء التراث، والسروريين، والحلبيين، وأشباههم، ويشكر على ذلك، وأسأل الله أن يوفقه لنصرة السلفية، واستمرار المساهمة في نشر ما فيه كشف أحوال أهل البدع والضلال.
١٧- أنا أؤيد تماما خلاصة الجلسة عند الشيخ ربيع حفظه الله المنشورة في الانترنت والتي قد وافق عليها الشيخ ربيع حفظه الله، وليس لي اعتراض عليها، و ظني بالإخوة الدعاة أنهم لم يكتبوها عن هوى، وما حصل مني من خلاف ذلك فأنا تائب إلى الله منه وراجع عنه وأرغب في اجتماع الكلمة، وفتح صفحة جديدة على ما وجهه علماؤنا.
١٨- الذي أعتقده وأدين الله به أن القول بأن أبا الحسن المأربي لم يجمع العلماء على التحذير منه، و أن ذلك من المسائل الاجتهادية التي لا ينكر على المخالف فيها: باطل ومخالف لما عليه أهل السنة من التحذير من أهل البدع بناء على الأدلة والبراهين دون اشتراط الاجماع في ذلك، و إني أبرأ إلى الله من هذا القول، وأحذر الناس من هذا المسلك السيء.
١٩- قولي بأن من الإخوة من يتهم بالتمييع من يدرس متون العقيدة قول باطل مخالف للواقع و تدريس العقيدة مما يتميز به السلفيون و التمييع إنما يكون بتضييع الحق و التساهل في معاملة المخالفين بما لا يوافق المنهج السلفي فأستغفر الله و أتوب إليه مما قلت و أعتذر إلى الإخوة من هذا الاطلاق.
٢۰- أنا أتبرأ ممن يمدحني بثناء مبالغ فيه، وأبرأ إلى الله من ذلك، ولا أرغب من أحد أن يمدحني.
٢١- أنا أتبرأ من جعفر صالح، فإنه قعَّد قواعد باطلة، صارت حرباً على السلفيين، فأحذر منه، ومن أقواله في الفايسبوك و بلاك بيري.
و من أقوال جعفر صالح التي انتقدها الإخوة (الأخ لقمان ومن معه) مع التنبيه أن جميع الأقوال موثقة على مسؤولية الإخوة في نسبتها وترجمتها، قوله:
- الرجل يكون سلفيا أو ليس سلفيا لا ينظر من حيث موقفه من إحياء التراث. لكن المعيار هو أصول أهل السنة التي في ( أصول السنة ) للإمام أحمد أو ( الواسطية ) لابن تيمية أو ( شرح السنة ) وغير ذلك.
- ولما انتقد عليه أحد الإخوة في بعض مواقفه من الحزبيين، قال مجيبا عليه : “خوفي من أمثالك ليس بأقل من خوفي من إحياء التراث على سلامة الدعوة السلفية.”
- وقال: “إذا أخذ المال من “إحياء التراث” لنشر الدعوة السلفية، فهذا ذكاء.”
- وقال: “استلام المساعدة من إحياء التراث يجوز إذا كان بدون شرط. والشيخ مقبل توفي على هذا القول ولم يتراجع عنه.”
- وقال: “الحذر من إحياء التراث حقيقته هو الحذر من مالها ومن منهجها. إذا استلم رجل المساعدة من إحياء التراث لكنه لم يزل ينشر الدعوة السلفية، ويدافع عن التوحيد والسنة، ويحارب الشرك والبدع، ولم يتغير منهجه، فلا نستشكل أمره، لأننا نفرق (السلفيين) حينذاك (أي حين استشكلناه)!”
- وقال أيضا: “أنا أحترم الدعاة الذين حَذَرُوا من استلام المال من إحياء التراث. لكنني لا أتساهل في رمي من استلم المال (أي من إحياء التراث) بأنه سروري ما دام الرجل يدعو إلى ما دعا إليه أهل السنة. لكن مع الأسف أن بعض الناس رمى رجلا بأنه سروري بمجرد أن ذلك الرجل استلم المال من إحياء التراث. وأبعد من ذلك، كل من يجالس من استلم المال من إحياء التراث أيضا رمي بأنه سروري. أنا أتعجب، هؤلاء على منهج من؟”
- وقال: “تنبيه: الشيخ ربيع لا يحذّر من الإذاعة (أي إذاعة ردجا) قط. إنما الشيخ يريد جمع الكلمة. فمن نقل فلينتبه!، عليه أن يفهم كلام الشيخ بتمامه، لا ينقله بعضه وترك بعضه.”
- وقال أيضا: “لا حرج لمن حذّر من إذاعة ( ردجا ) ورأى أنه يقربه إلى الله بشرط الإخلاص وعلى العلم. وكما أنه لا حرج لمن يرى خلاف ذلك. أليس الخلاف في مسألة الجرح والتعديل كالخلاف في المسائل الفقهية؟! أفأنتم ستلزمون القائلين بأن صلاة الجماعة سنة مؤكدة بالقول بوجوبها؟ طبعا لا. فمن باب أولى في مسألة الجرح والتعديل التي أدلتها (ليست واضحة) كوضوح أدلة الفقه!! هل ثم آية تنص أن إذاعة فلانية حكمها كذا؟ أو ثم حديث فيها؟ إذا كان العلماء في اختلافهم الفقهية يتسامحون مع المخالفين، فمن باب أولى في مسألة الجرح والتعديل المختلف فيها. وعلى هذا عمل علمائنا قديما وحديثا!!
وقال أيضا: “لقد أصاب الشيخ المرعي في قوله إن هذه المسألة تعتبر من المسائل التي لكل فريق يرى باعتبارات مختلفة فتكون نتيجة الأمر مختلفة. واذكر ما قاله الشيخ الوصابي عن بدعة إلزام الآخرين في المسائل الاجتهادية، فيقرب من وافقه عليه ويبعد من خالفه فيه. وبعض من ادعى أنه سلفي قد وقع في هذه البدعة.
- وقال -أي جعفر صالح- أيضا: “جماعة التحذير لم يزالوا يخذلون دعوة التوحيد يقومون صفا واحدا مع إبليس يبعدون الناس عن دين الله.”
- عند ما سئل عن موقفه من يزيد جواس وفرنداى، أجاب قائلا:
” في نظري إن اتهمتُ هؤلاء بالحزبية فلقمان أولى بها. “
- وأطلق على بعض الدعاة السلفيين في أندونيسيا، أنهم على منهج الحدادية.
- وقال عن مشرف إذاعة ( ردجا ) المدعو ” أبو يحيى بدر السلام “: إنه رجل سلفي قح!!.
- وقرر جعفر صالح للسلفيين أن ما حصل من علي الحلبي من الأخطاء التي رد عليها اللجنة الدائمة لا تكون سببا للتفرق والعداوة، حيث قال:
“(أنا لست موافقا لقول الشيخ علي حسن الذي قد ردت عليه اللجنة، ولكن هذا الأمر ليس مسوغا للتفرق والعداوة)”.
- ويثني جعفر صالح –كالحاث- على محاضرة لأحد دعاة إذاعة وقناة (ردجا) المدعو بـ (د. إروندي ترمذي)، حيث قال:
(إنها محاضرة تطبيقية نادر من يبينها بلغة سهلة).
- وقال أيضا : ” إذاعة (ردجا) دعوتها واضحة إلى التوحيد والسنة، فليحذر من خذلها، قد يكون ذلك تخذيلا للتوحيد والسنة”.
- وقال: “أما إذاعة (ردجا) إلى حد الآن ليس هناك حجة كافية لاتهامها بالسرورية أو يمنع الناس من سماعها. بل الذي ظهر لي عكس ذلك، أن الحجة لسماعها وترويجها قوية جدا، لأن دعوتها هي دعوتنا”.
يقول وهو يحث الناس على متابعة برامج إذاعة (ردجا): “تعالوا نطلب العلم، بث مباشر : تفسير سورة الكوثر مع الأستاذ عبد الله زين”.
مع أنه (أي جعفر صالح) اشتهر بالثناء على إذاعة (ردجا) ودعاتها، وحث السلفيين على متابعتها، في نفس الأمر هو معروف أيضا بالكلام على بعض دعاة السلفيين واللمز فيهم، فتارة سماهم بـ (الحدادية)، وتارة بـ (جماعة التحذير)، و تارة بـ (جماعة الإلزام)، ولقب بعضهم بـ (أمير المؤمنين) استهزاء، وأن هذه الدعوة يقودها (عصبية حزبية)، وقرأ أقواله ذلك القاصي والداني من السلفيين والحزبيين.
٢٢- إنني كتبت وأنا أعي ما اكتب و عن سعة صدر لا عن إجبار، فأحذر الناس من الوقوع في مثل هذه الأخطاء، و جزى الله الخير كل من عاونني على هذه التوبة وأسأل الله أن يتقبل مني.
٢٣- كما أقرر أنني عندما كتبت هذا أمثل نفسي لا أمثل غيري، و أنا أقرر أنني إن عدت إلى مثل هذه المخالفات فمرد أمري إلى مشايخنا كالشيخ ربيع، أو الشيخ عبيد حفظهما الله، ليحكموا علي بما أستحقه.
والله جل وعلا شهيد علي أني تائب من أخطائي السابقة. وأي خطأ آخر وقعت فيه فإني متراجع عنه، وأشكر كل من يدلني على خطأي لأتركه، وأتوب منه.
وأشكر أخي لقمان على حرصه على الدعوة السلفية وأسأل الله أن يجمعنا على طاعته وأن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح للدعوة السلفية في إندونيسيا، وغيرها.
كتبه
ذو القرنين بن محمد سنوسي 
في يوم الأربعاء 23/ جمادى الآخرة 1435 هـ

تنبيه:
وقد قام بصياغتها مع الإخوة: أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي.
وليعلم أن هذه الكتابة في سبيل الإصلاح، واجتماع كلمة السلفيين في إندونيسيا، والواجب عليهم الثبات على الحق، ولزوم غرز العلماء، والاستقامة على الإصلاح، والبعد عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة والفرقة بين السلفيين.
والله الموفق
Bismillâhirrahmânirrahîm
Saya Dzulqarnain bin Muhammad Sunusi. Akhi fillah Al-Akh Luqman Ba’abduh dan saudara-saudaraku para dai telah memberikan beberapa kritikan kepadaku, yaitu:

1. Tidak memperingatkan orang-orang awam dari Radio Rodja.
Maka, Saya beristighfar kepada Allah dan bertaubat kepada-Nya dari perkataan yang telah Saya ucapkan itu.
Yang Saya yakini adalah memperingatkan dari Radio Rodja secara mutlak bagi kalangan umum dan selainnya tanpa perincian, dan Saya telah keliru pada rincian tersebut.

2. Pengulangan pertanyaan tentang Radio Rodja, padahal Syaikh Rabî’ hafizhahullâh telah memutuskan masalah tersebut.
Saya beristighfar dan bertaubat kepada Allah dari menanyakan masalah, yang telah Syaikh Rabî’ putuskan tersebut, kepada Syaikh Muhammad Al-Imam.

3. Perkataan Saya tentang Yazid Jawas bahwa dia adalah seorang Salafy yang guncang.
Maka, Saya memohon ampun kepada Allah dan bertaubat kepada-Nya dari pemutlakan ini karena Yazid Jawas bukanlah seorang Salafy, melainkan seorang mubtadi’.

4. Yang Saya yakini adalah bahwa Al-Hajury merupakan mubtadi’ sesat, sedangkan Syaikh Abdurrahman Mar’iy dan Syaikh Abdullah Mar’iy adalah di antara masyaikh Salafiyyin. Saya beristighfar kepada Allah dari setiap kalimat yang dipahami bahwa Saya menyetujui peng-hizbiyah-an mereka berdua atau salah seorang di antara keduanya.

5. Di dalam ajaran Islam, tidak ada yang dinamakan “hukum karma”. Itulah keyakinan Saya. Adapun ungkapan Saya menyebutkan “karma” dan bahwa hal itu ada, Saya maksudkan berlandaskan penyebutan kebanyakan orang dengan maknanya yang benar dalam kandungan syariat Kita. Hal itu adalah kesalahan dari Saya dalam menggunakan lafazh tersebut, dan Saya memohon ampunan kepada Allah dari kesalahan itu.

6. (Perbuatan) yang Saya lakukan, dengan tidak melaksanakan perkataan Syaikh Al-Walîd Rabî’ -hafizhahullâh-, itu adalah kesalahan dari Saya, dan Saya memohon kepada Allah agar (Allah) memaafkanku.

7. Penyepelean tahdzîr terhadap Jam’iyyah Ihyâ` At-Turâts adalah perkara mungkar. Keyakinan Saya adalah wajibnya men-tahdzîr Jam’iyyah ini. Yang terjadi dari Saya berupa perkataan yang, dari (perkataan) itu, dipahami penyepelean tahdzîr terhadapnya, maka Saya rujuk dari hal tersebut serta beristighfar kepada Allah.

8. Penyifatan terhadap para dai, bahwa mereka hanya perhatian pada satu sudut pembahasan aqidah, yaitu sudut rudûd ‘bantahan’, adalah keliru dan batil. Saya beristighfar kepada Allah dari hal tersebut. Realitanya adalah bahwa mereka memperhatikan seluruh pembahasan aqidah pada pelajaran-pelajaran mereka sesuai dengan kemampuan.

9. Yang tersebut dalam ucapanku di masjid I’tisham berupa penyifatan jalan sebagian orang bahwa mereka berada pada jalan Khawarij dan hizbiyyin dalam membuat lari dari ilmu dan pelajaran para dai, Allah mempersaksikan bahwa Saya tidak memaksudkan para dai dalam hal tersebut, tetapi maksud Saya adalah sebagian orang yang namanya tidak Saya ketahui yang membuat lari dari pelajaran-pelajaran para dai. Saya beristighfar kepada Allah dari pemutlakan ini. Sangkaan Saya kepada saudara-saudara Saya adalah bahwa para Salafiyyin tidak membuat orang lari dari pelajaran-pelajaran para dai.

10. Ucapanku pada (makalah) kalimat syukur untuk Syaikh Rabî’ hafizhahullâh bahwa para dai mengabarkan berita-berita dusta kepada Syaikh Rabî’ dan meremehkan akal mereka, serta ibarat-ibarat yang mengandung kritikan terhadap tahdzîr Syaikh Rabî’ hafizhahullâh wa ra’âhu, demikian pula ucapanku di masjid Al-Muhajirin Wal Anshor bahwa kritikan-kritikan para dai terhadapku adalah dusta atau keliru, merupakan ucapan yang batil. Saya beristighfar kepada Allah dari hal tersebut, dan mereka adalah benar dalam hal tersebut. Saya meminta maaf kepada siapa saja yang Saya telah keliru terhadapnya dari kalangan ulama Kami dan saudara-saudara Kami, para dai.

11. Bahwa Saya menampakkan rujuk di depan Syaikh Rabî’ dan menerima nasihat beliau, demikian pula di sisi Syaikh Hani`, kemudian ucapanku di sisi lain bahwa Saya tidak mengetahui kritikan terhadap Saya dan Saya dizhalimi, adalah batil dan keliru. Saya beristighfar dan bertaubat kepada-Nya dari ucapanku tersebut. Saya berjanji kepada Allah untuk tidak mengulangi hal tersebut.

12. Ucapanku bahwa ikrar para dai: Luqman dan kawan-kawannya, belum bertaubat dari kesalahan-kesalahan yang mereka terjatuh ke dalamnya pada kejadian jihad Maluku, adalah keliru dan batil, bahkan mereka telah mengumumkan taubat mereka dengan berbagai media. Saya beristighfar kepada Allah dan meminta maaf kepada mereka, sebagaimana Saya menasihatkan kepada siapa saja yang mencela Al-Akh Luqman, Al-Akh Muhammad As-Sewed, dan ikhwah lainnya dari para dai untuk bertakwa kepada Allah dan berhenti dari celaan tersebut karena hal tersebut adalah bentuk adu domba yang syaithan bersemangat dalam hal itu guna merusak di tengah manusia, menanamkan benih-benih perpecahan, dan merusak hal-hal yang diupayakan oleh para masyaikh dan para ikhwah dalam ishlah di antara mereka.

13. Saya berlepas diri dari tulisan Al-Akh Abdul Barr tentang Al-Akh Luqman yang pada (tulisan) itu ada hukum berlebihan bahwa Al-Akh Luqman adalah politikus dakwah. Demikian pula ucapan lainnya. Sebagaimana, Saya berlepas diri tulisan Al-Akh Abdul Mu’thi Al-Maidany tentang dakwah Salafiyah dan dai-dainya. Karena, tulisan kedua (Al-Akh) tersebut membahayakan dakwah Salafiyah berupa menyelisihi persatuan kalimat dan merupakan sebab perpecahan. Saya memohon kepada Allah agar (Allah) memberi taufik kepada keduanya untuk kebaikan.

14. Sebagaimana, Saya berlepas diri dari nukilan Al-Akh Khaidir -semoga Allah memberi taufik kepadanya- tentang sebagian dai, dan (Al-Akh) Khaidir menyifatkan sebagai orang yang hasad, juga nukilan dari ucapannya tentang Syaikh Rabî’ karena itu adalah ucapan jelek yang mengandung perendahan terhadap Syaikh hafizhahullâh, baik beliau maksudkan maupun tidak beliau maksudkan.

15. Pertanyaanku kepada Syaikh Utsman As-Sâlimy sebagaimana berikut,
“Misalnya sekarang sebagian ikhwan Kita memiliki kebiasaan ke suatu tempat dan mengadakan daurah tentang tahdzîr terhadap Ihyâ` At-Turâts selama dua hari-tiga hari, daurah ringkas yang (di dalamnya) membicarakan Ihyâ` At-Turâts atau Sururiyah saja, hingga ke suatu tempat di Indonesia Timur, padahal mereka sama sekali tidak mengenal Ihyâ` At-Turâts,”

Adalah hal yang batil dan menyelisihi realita karena ikhwan tersebut tidak membatasi pembahasan itu saja dalam daurah-daurah mereka, bahkan mereka menyeru kepada Al-Kitab dan As-Sunnah, mengajarkan manhaj Salafy, dan mengajarkan perkara-perkara syar’iyyah yang beraneka ragam kepada manusia. Demikian pula Indonesia Timur adalah salah satu tempat yang teruji dengan dai-dai Sururiyah dan Jam’iyyah Ihyâ` At-Turâts. Maka, Saya beristighfar dan bertaubat kepada-Nya dari ucapanku tersebut dan dari meringankan masalah men-tahdzîr dai Sururiyah dan Ihyâ` At-Turâts.

16. Ucapanku tentang Abdul Ghafur adalah bahwa dia salah seorang ikhwah Salafiyyin yang berjasa dalam menyebarkan nukilan yang menjelaskan keadaan Ihyâ` At-Turâts, Sururiyyin, Halabiyyin, dan semisalnya. Hal itu disyukuri terhadapnya. Saya memohon kepada Allah untuk memberinya taufik dalam membela Salafiyah dan terus mengambil andil dalam penyebaran nukilan yang menyingkap keadaan ahlul bid’ah dan kesesatan.

17. Secara penuh Saya menguatkan kesimpulan jalsah dengan Syaikh Rabî’ yang tersebar di internet dan telah Syaikh Rabî’ sepakati. Sama sekali tidak ada kritikan dari Saya. Sangkaanku kepada ikhwah para dai adalah bahwa mereka tidak menulisnya dengan hawa nafsu. Apa saja yang berasal dari Saya yang menyelisihi hal tersebut maka Saya bertaubat dan rujuk darinya, dan Saya menginginkan persatuan kalimat serta membuka lembaran baru sebagaimana arahan ulama Kita.

18. Yang Saya yakini dan anggap sebagai agama: pernyataan bahwa ulama tidak bersepakat dalam men-tahdzîr Abul Hasan Al-Ma`riby, dan tahdzîr tersebut adalah masalah ijtihadiyah yang tidak diingkari terhadap mukhâlif ‘penyelisih’, adalah batil dan menyelisihi keadaan Ahlus Sunnah yang men-tahdzîr ahlul bid’ah berdasarkan dalil dan argumen tanpa persyaratan kesepakatan dalam hal tersebut. Saya berlepas diri kepada Allah dari ucapan tersebut dan Saya memperingatkan manusia dari jalan yang jelek ini.

19. Ucapanku bahwa ada di antara ikhwan yang dituduh dengan tamyî’, padahal dia mengajar buku-buku aqidah, adalah ucapan yang batil lagi menyelisihi realita. Pengajaran aqidah adalah salah satu ciri yang membedakan Salafiyyun, sedangkan tamyî’ adalah menelantarkan kebenaran dan bergampangan dalam muamalah dengan mukhâlif pada hal yang tidak mencocoki manhaj Salafy. Saya beristighfar dan bertaubat kepada Allah dari ucapanku dan Saya meminta maaf kepada ikhwan dari pemutlakan ini.

20. Saya berlepas diri kepada Allah dari siapa saja yang memujiku secara berlebihan, dan Saya berlepas diri kepada Allah dari hal tersebut, serta Saya tidak menginginkan seorang pun memujiku.

21. Saya berlepas diri dari Ja’far Shalih karena dia telah membuat kaidah-kaidah batil yang menjadi perang terhadap Salafiyyin. Saya men-tahdzîr darinya dan dari ucapan-ucapannya di Facebook dan Blackberry.
Di Antara ucapan-ucapan Ja’far Shalih yang dikritik oleh ikhwah dengan pertanggungjawaban sumber nukilan dan penerjemahannya terhadap Al-Akh Luqman dan kawan-kawan yang bersamanya adalah:

- “Seseorang dinilai salafi atau bukan tidak dilihat hanya dari sikapnya terhadap IT. Pokok-pokok ajaran ahlussunnah seperti yg ada dalam “ushulus sunnah “ Imam Ahmad, misalnya adalah ukuran dalam hal ini. Begitupula yang terdapat dalam “Aqidah Washitiyah “, “Syarhussunnah” dll.”

- Tatkala dikritik oleh salah seorang ikhwah tentang sikap-sikapnya terhadap hizbiyyin, (Jafar Shalih) menjawab, “Kekhawatiranku terhadap orang-orang yang semisal engkau tidak kurang dari kekhawatiranku tentang Ihyâ At-Turâts terhadap keselamatan dakwah Salafiyah.”

- “Kalau mengambil dana IT lantas memanfaatkannya dalam menyebarkan dakwah salaf, itu cerdas namanya.”

- “Mengambil bantuan dari Ihyâ At-Turâts adalah boleh jika tanpa syarat. Syaikh Muqbil meninggal di atas pendapat ini dan tidak rujuk darinya.”

- “Waspada dari Ihyâ At-Turâts adalah waspada dari harta dan manhaj-nya. Apabila seseorang menerima bantuan dari Ihyâ At-Turâts, tetapi dai terus menyebarkan dakwah Salafiyah, membela tauhid dan Sunnah, memerangi syirik dan bid’ah, dan tidak berubah manhaj-nya, Kita tidak mempermasalahkannya. Sebab, kalau dipermasalahkan, maka Kita akan memecah Salafiyyin.”

- “Saya menghormati da’i-da’i yang mentahdzir dari mengambil dana Ihyâ At-Turâts, tetapi Saya tidak bergampangan dalam menuduh orang yang mengambil dana bahwa dia adalah Surury sepanjang orang tersebut berdakwah kepada apa yang didakwahkan. Akan tetapi, sangat disayangkan bahwa sebagian orang menuduh seseorang sebagai Surury hanya sekadar orang tersebut menerima dana dari Ihyâ At-Turâts. Yang lebih jauh dari itu, siapa yang duduk dengan orang yang menerima dana dari Ihyâ At-Turâts dituduh sebagai Surury. Saya heran, mereka itu di atas manhaj siapa?”

- “catatan: sy rabi tidak pernah mentahzir radio, tp beliau hanya ingin persatuan. Coba yg menukil memahami semua perkataan syaikh secara keseluruhan,bukan sepenggal-sepenggal.”

- “InsyaAllah tidak ada yang salah bagi pihak yang mentahdzir Radio kalau memang menurutnya hal itu lebih mendekatkannya dirinya kepada Allah Ta’aala dengan syarat ikhlas dan diatas ilmu. Sebagaimana juga tidak ada yang salah bagi mereka yang menganggap sebaliknya. Bukankah perselisihan dalam masalah Jarh wat Ta’dil serupa dengan perselisihan dalam masalah fikih?! Apa antum mau memaksa orang yang mengatakan shalat jama’ah sunnah muakkadah bahwa berjamaah itu wajib?! Kan tidak? Apalagi dalam perkara Jarh wat Ta’dil yang mana dalil-dalilnya tidak seterang perkara fiqih. Apa ada ayatnya Radio fulan begini…begitu…? atau barangkali ada haditsnya? Kan tidak. Kalau dalam perkara fikih para ulama yang berselisih saja mereka mentolerir ulama yang kontra dengannya, apalagi dalam perkara Jarh wat Ta’dil akhi. Dan seperti itulah aplikasi ulama kita dulu dan sekarang dalam perselisihan pada bab Jarh wat Ta’dil ini.”

-“Maka tepat sekali yang dikatakan Syaikh Mar’i bahwa masalah ini termasuk perkara yang masing-masing pihak melihat dari sudut pandang yang berbeda sehingga hasilnya berbeda pula. Dan ingat apa yang dikatakan Sy Wushabi tentang bidáh memaksa/menigilzam orang lain dalam perkara ijtihadi, mendekatkan yang sepaham menjauhkan yang bersebrangan. Dan sebagian yang mengaku salafy jatuh kedalam bid’ah ini.”

- “Jamaah Tahdzir terus menggembosi dakwah tauhid, berdiri satu barisan dgn iblis2 menjauhkan manusia dari agama Allah.”

- Ketika ditanya tentang Yazid Jawwas dan Firanda, (Ja’far Shalih) menjawab, “Bagi Saya, kalau saya tuduh mereka hizbi, luqman lebih pantas.”

- Dia juga berkata tentang Abu Yahya Badrussalam, penanggung jawab Radio Rodja, bahwa “Ust. Badru Salafy murni.”

- Ucapannya tentang fatwa Al-Lajnah Ad-Dâ`imah terhadap Ali Al-Halaby, “Saya sendiri tidak setuju dengan pemikiran Sy. Ali Hasan yang dikritisi Lajnah, tapi perkara ini bukan alasan untuk berpecah-belah dan bermusuhan.”

- Juga pujian Ja’far Shalih pada ceramah salah seorang da’i radio dan tv Rodja, Dr. Erwandi Tirmidzy, sebagai “Ceramah ilmiah yang jarang ada yang menjelaskannya dengan Bahasa yang mudah.”

- “Radio Rodja dakwahnya jelas kepada tauhid dan sunnah. Hendaknya berhati-hati bagi siapa saja yang menggembosinya karena itu adalah penggembosan terhadap tauhid dan sunnah.”

- “Adapun Radio Rodja hingga saat ini tidak ada hujjah yang cukup untuk menuduh mereka dengan Sururiyah atau melarang manusia dari mendengarkannya. Bahkan, yang tampak bagi Saya adalah kebalikan hal tersebut, bahwa hujjah dalam mendengar dan menyebarkannya sangat kuat, karena dakwahnya adalah dakwah Kita.”
Juga (Ja’far Shalih) menganjurkan untuk mengikuti program-program Radio Rodja dengan ucapannya, “Ayo menuntut ilmu. Siaran langsung Tafsir Surah Al-Kautsar bersama Ustadz Abdullah Zain.”
Ja’far Shalih yang masyhur dalam memuji Radio Rodja dan da’i-da’inya, serta mengajak Salafiyyin untuk mengikutinya. Tetapi, pada keadaan itu, juga dikenal membicarakan sebagian da’i Salafiyyin dan mencela mereka. Kadang dia menggelari mereka Haddadiyah, kadang Jamaah Tahdzir, dan kadang Jamah Ilzam, dan sebagian mereka digelari Amirul Mukminin sebagai istihza`, serta dakwah ini dipimpin oleh gerombolan hizbiyyah.
Ucapan-ucapan (Ja’far Shalih) dibaca oleh orang jauh maupun orang dekat dari kalangan Salafiyyin dan hizbiyyin.

22. Sesungguhnya Saya menulis dan memahami tulisanku dengan kelapangan dada tanpa ada paksaan. Saya mengingatkan manusia agar tidak terjatuh ke dalam kesalahan-kesalahan ini. Semoga Allah membalas kebaikan kepada siapa saja yang membantuku dalam taubat ini. Saya memohon kepada Allah agar menerima dariku.

23. Juga, Saya menegaskan bahwa, ketika menulis (tulisan) ini, Saya memperumpamakan diri sendiri, tidak memperumpamakan orang lain. Saya menegaskan pula bahwa, jika Saya mengulangi kesalahan-kesalahan ini, perkara Saya dikembalikan kepada masyaikh Kami, seperti Syaikh Rabî’ atau Syaikh ‘Ubaid hafizhahumallâh, agar mereka memberi hukum yang layak terhadap Saya.
Allah Jalla wa ‘Alâ menyaksikan bahwa Saya telah bertaubat dari kesalahan-kesalahan yang telah berlalu. Kesalahan lain apa saja yang Saya terjatuh di dalamnya, maka Saya akan rujuk dari (kesalahan) tersebut. Saya mensyukuri semua pihak yang menunjukkan kesalahanku agar Saya meninggalkan dan bertaubat dari (kesalahan) itu.

Saya mensyukuri Al-Akh Luqman akan semangatnya dalam dakwah Salafiyah. Saya memohon kepada Allah agar mengumpulkan Kami di atas ketaatan dan memberi taufik kepada Kami menuju segala kebaikan dan keshalihan dakwah Salafiyah di Indonesia dan selainnya.

Ditulis oleh
Dzulqarnain bin Muhammad Sunusi
Rabu, 23 Jumadil Akhir 1435 H

Peringatan:
Penulisannya dengan ikhwah terlaksana bersama Usâmah bin ‘Athâyâ bin ‘Utsman Al-‘Utaiby.
Hendaknya diketahui bahwa tulisan ini berada dalam jalan ishlah dan penyatuan kalimat Salafiyyin di Indonesia. Yang wajib atas (para Salafiyyin) adalah teguh di atas kebenaran, menapaki jalan ulama, dan istiqamah di atas ishlah, serta menjauhi siapa saja yang urusannya hanya menyulut fitnah dan perpecahan di antara Salafiyyin.
Wallâhul muwaffiq
Catatan: tulisan di atas telah dihapus oleh penulis  _hxxp://dzulqarnain.net/kalimat-rujuk-dan-penjelasan.html

Postingan populer dari blog ini

Ucapan Syukur kepada Al-'Allâmah Asy-Syaikh Rabî' bin Hâdy Al-Madkhaly